*
*

«فيدرالية» بايدن تلقى قبولا التفجيرات تصل لأربيل



العبادي رئيس الوزراء العراقي المكلف يواجه أخطر أزمة سياسية ـ أمنية

مقاتل من ميليشيا تابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر يشارك أمس في تمرين في منطقة جرف الصخر جنوب غربي بغداد استعدادا لقتال مسلحي «داعش» المنتشرين في المنطقة (أ.ف.ب)



بعد عام تقريبا من آخر تفجير في أربيل، شهدت عاصمة إقليم كردستان أمس انفجار سيارة مفخخة. وبينما لم يوقع التفجير خسائر في الأرواح باستثناء إصابة أربعة أشخاص، فإن وقوعه في وقت تستقبل فيه المدينة آلاف النازحين من باقي مناطق العراق أثار مخاوف من هجمات مماثلة رغم تطمينات أجهزة الأمن.

وقال طارق نوري، المدير العام للأمن (الآسايش) في أربيل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «انفجرت سيارة أمام مبنى المعهد الفني بأربيل في شارع الـ(100 متر)»، مضيفا أن الانفجار أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة نقلوا على أثرها للمستشفى. وقال إن «السيارة كانت تحمل رقم إحدى المحافظات العراقية». وسعى المسؤول الأمني إلى طمأنة السكان إلى أن الوضع في المدينة «مستقر».

في غضون ذلك، سعى رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي، الذي يواجه أخطر أزمة أمنية وسياسية، إلى طمأنة المكونات السنية التي علقت مشاركتها في مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة. والتقى العبادي أمس رئيس البرلمان سليم الجبوري ليطمئنه إلى أن تحقيقا جادا سيجري في مجزرة مسجد مصعب بن عمير في ديالى أول من أمس التي قضى فيها عشرات المصلين على أيدي ميليشيا شيعية.

من ناحية ثانية، وبعد 10 سنوات من طرحه مشروعه لتقسيم العراق إلى {ثلاث دويلات}, قوبل إعلان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، في مقال تنشره «الشرق الأوسط» اليوم بأن الولايات المتحدة تدعم النظام الفيدرالي في العراق بقبول من بعض القوى السنية التي رفضت في السابق مشروع إقامة ثلاث دويلات: شيعية, وسنية وكردية. بل إن محمد الخالدي، القيادي في كتلة «متحدون» التي يتزعمها رئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي، قال في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الفيدرالية باتت هي الحل الذي لا حل سواه بسبب أزمة الثقة وعدم إمكانية التعايش».

كلمات دلالية :

0 التعليقات

أضف تعليقك