*
*

يعد الرئيس الأوكراني بتسليح الجيش في ذكرى استقلال البلاد

استمرار القصف على وسط دونيتسك



اصبحت القوات الاوكرانية على ابواب دونيتسك، حيث اصاب قصف صباح اليوم (الاحد) مستشفى في وسط المدينة الواقعة شرق اوكرانيا التي وعد رئيسها بترو بوروشنكو في ذكرى استقلالها بتخصيص اكثر من 2,2 مليار يورو لاعادة تسليح الجيش في السنوات المقبلة.
وتشهد الازمة تصاعدا بعد دخول قافلة للمساعدات الانسانية الروسية الى شرق البلاد بدون موافقة اوكرانيا، التي أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل السبت خلال زيارة لكييف على اهمية وحدة اراضيها.
ولا يمكن التأكد من مصدر القصف، إذ ان الجانبين يتبادلان اطلاق النار. لكنه يصيب في معظم الاحيان مناطق مدنية قريبة من قطاعات يتركز فيها مقاتلون موالون لروسيا. وقد ظهر هؤلاء بأعداد كبيرة صباح اليوم بعيد الانفجارات في مجمع كالينينا الطبي.
وقال عدد من افراد الطاقم الطبي في هذا المجمع، حيث ما زال حوالى ستين شخصا يعملون كما قال طالب في كلية الطب تطوع للعمل في المستشفى، ان القصف لم يؤد الى اصابات.
ونقل عشرات المرضى الى قبو المبنى 14 المخصص للجراحة، بعضهم على نقالات. وبين الذين نقلوا رجل بترت ساقاه، بينما بين المرضى عدد من الرجال في سن القتال لا شىء يدل على انهم مقاتلون في هذا الطرف او ذاك.
من جهة أخرى، وخلال عرض عسكري في ذكرى استقلال اوكرانيا، وعد الرئيس بترو بوروشنكو اليوم بتخصيص اكثر من 2,2 مليار يورو لاعادة تسليح الجيش الوطني، الذي يخوض معارك ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، في السنوات المقبلة.
وقال بوروشنكو "من 2015 الى 2017 ننوي تخصيص اكثر من اربعين مليار هريفنيا (اكثر من 2,2 مليار يورو) لاعادة التسليح".
وعشية هذه الذكرى وفي خطوة ترتدي طابعا رمزيا كبيرا، أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال زيارة الى كييف ان زيارتها هذه "تعني ان الحكومة الالمانية تعتبر وحدة وسلامة أراضي اوكرانيا أمرا أساسيا".
من جهته، اكد بوروشنكو امس انه "حان وقت اقرار السلام (...) الحكومة الاوكرانية ستفعل كل ما يمكن مع حلفائنا الاوروبيين من اجل تحقيق ذلك، ولكن ليس على حساب سيادة ووحدة وسلامة واستقلال أوكرانيا".
من جانبه، أعلن رئيس مراقبي منظمة الأمن والتعاون في اوروبا ان كل شاحنات قافلة المساعدات الروسية التي دخلت الى شرق اوكرانيا لتسليم المساعدات الى الانفصاليين الموالين لموسكو عادت السبت الى روسيا.
كلمات دلالية :

0 التعليقات

أضف تعليقك